قال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة، أن الأراضي المخصصة للاستثمار فى الطاقات المتجددة ٣١ ألف كيلو مترمربع فى مناطق غرب أسوان و غرب سوهاج و غرب و شرق النيل.
و أضاف فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ” ، أنه تم الإتفاق على توقيع ٢٣ إتفافية لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى قمة المناخ و إجمالى ماتم توقيعه فى المرحلة الأولى ٩ اتفاقيات و من المقرر البدء فى التنفيذ على مدار عام و نصف .
و كشف أن ،إجمالى القدرات المنتجة من الاتفاقيات الموقعة يبلغ حوالى ٨٥ ألف ميجاوات ، بإجمالى استثمارات حوالى من ٨٥ إلى ٩٠ مليار دولار.
و فى نشرتها الدورية السادسة عشر ، أكدت هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة على انه، تم انطلاق العمل في المرحلة التجريبية الأولى لمصنع الهيدروجين الأخضر بطاقة 100 ميجاوات، في المنطقة الصناعية بالعين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يستهدف إنتاج 15 ألف طن من الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة لإنتاج ما يصل إلى 90 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا. كما تم التوقيع علي (23) مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر و الأمونيا الخضراء مع أكبر التحالفات العالمية المحلية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم وخطابات ابداء الاهتمام من مؤسسات استثمار عالمية أخرى، ومن المقرر تنفيذ تلك المشروعات خلال السنوات القادمة ، وهذا يدلعلى ارتفاع شهية المستثمرين العالميين للاستثمار في مصر.
هذا بالاضافة إلى وجود ، تحسن ملحوظ في إنتاجية الطاقة الكهرومائية بزيادة تصل إلى 9% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى زيادة في إنتاجية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة تصل إلى 12.5%. ولقد تم توليد حوالي 22 جيجاوات ساعة من مشروعات الوقود الحيوي، مما ساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2304 ألف طن، وتحقيق وفرة في الوقود تقدر بحوالي 909 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يشير إلى الأثر الإيجابي الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تحديات التغير المناخي.
في الوقت نفسه، شهدت نفس الفترة استيراد العديد من مهمات الطاقة المتجددة، بما في ذلك مستلزمات محطة طاقة الرياح بخليج السويس والخلايا الشمسية، حيث تم استيراد عدد 1929 مغيرات للتيار، مما يشير إلى الدور المتزايد لهذه المشروعات في تلبية جانب من الطلب على الطاقة الكهربائية في القطاعات المختلفة. ويعكس ذلك الإنجاز المتميز للهيئة في تعزيز استخدام الطقة المتجددة، والذي يؤكد التزامها الراسخ بتحقيق أهداف الطاقة المتجددة وتحسين جودة الحياة في مصر.
يأتى ذلك ، في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2035، والجاري تحديثها حالياً حتي عام 2040