تسابق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الزمن لاستكمال نجاحاتها فى ملف الهيدروجين الأخضر، وبعد الاتفاقيات التى أعلن مجلس الوزراء توقيعها مع كبرى الشركات العاملة فى هذا المجال تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لطرح بعض مشروعات توطين الصناعات المكملة والمغذية للهيدروجين الأخضر على المستثمرين، لإقامتها بالتزامن مع تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر، حيث تسهم هذه الصناعات بشكل كبير فى خفض تكلفة المنتج النهائى ويدعم قدراته التنافسية.
وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قدم خلال لقائه مع وفد المستثمرين اليابانيين عددا من مشروعات توطين الهيدروجين الأخضر فى مصر، منها محطة تحلية المياه بالعين السخنة وممر الخدمات الرابط بين الأراضى المخصصة للهيدروجين الأخضر وميناء السخنة، بالإضافة لتنفيذ رصيف الصب السائل بميناء السخنة خاصة مع جاهزية المنطقة ببنية تحتية متكاملة والقرب من مصادر الطاقة المتجددة.
وترتكز جهود المنطقة الاقتصادية على نقل التقنيات المتقدمة والخبرة الدولية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر فى مصر، وحازت خطط الدولة لتوطين الهيدروجين الأخضر فى المنطقة الاقتصادية لقناة السيس على قبول واسع بين الشركات العالمية منذ عام 2022.
ونجحت المنطقة الاقتصادية فى تأمين استثمارات قيمتها 83 مليار دولار من خلال 10 اتفاقيات إطارية من أصل 20 اتفاقا حتى الآن، وتضمن إنتاج نحو 15 مليون طن سنويا من الأمونيا الخضراء والميثان الأخضر.