أكد وليد جمال، رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس، أن هناك تعاقدات مع شركات على مشروعات لتصنيع الهيدروجين الأخضر، وتم إعداد البنية التحتية، مشيرا إلى أن العام المقبل سيكون هناك تموين السفن بالوقود الأخضر وبالتالي لابد من وجود مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتموين السفن، وتصديره وكذلك تحويل السيارات بدلا من غاز إلى الهيدروجين الأخضر حيث توجد خطة في ذلك الأمر. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الهيدروجين الأخضر بحضور المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية وممثلي وزارات الكهرباء والبترول. وأضاف وليد جمال، أن بعض الشركات المصرية أيضا تطلب منتج أخضر لبعض الصناعات ومن هنا تأتي أهمية تصنيع الوقود الأخضر والأمونيا لتلبية احتياجات تلك المصانع . وأكد رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس خلال كلمته على أهمية وجود حصة لمصر في هذه الصناعة باستخدام تحلية مياه البحر وهذه المصانع تخلق فرص عمل كبيرة وتدريب وتوطين ونقل هذه التكنولوجيا وقال وليد جمال: "وقعنا مع شركتان صنيتين لعل مشروعات جديدة إضافة إلى إنتاج الهيدروجين الرمادي والتحول لشركات مصرية للهيدروجين الأخضر بدلا من الهيدروجين الرمادي أو إنتاج الأمونيا الخضراء لتموين السفن. وطالب وليد جمال بسرعة وأهمية إصدار القانون كأساس تشريعي يساعد الشركات الوطنية التحول الهيدروجين الأخضر وزيادة المشروعات والاستثمارات الأجنبية وتنفيذ المشروعات لتصنيع الهيدروجين الأخضر، وتقديم الحوافز للمستثمر المحلي أو الأجنبي. وأشار "جمال" إلى أن القانون يساعد على إنشاء ثاني مصنع حيث تم إنشاء أول مصنع. وشدد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب خلال الاجتماع على أهمية البدء في إنتاج مصر الهيدروجين الأخضر لأنه وقود المستقبل، مشيرا إلى أن بلد مثل اليابان رغم تقدمه لم تنتج سيارة كهرباء حتى الآن، ولكن تسعى لتشغيل السيارات بالهيدروجين ولابد أن نكون مستعدين لذلك.