3 مواقع لردم النفايات على الدائري السابع وميناء عبدالله والجهراء و دراسة لإنشاء مصنع لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة
بداح العنزيأكد مدير عام البلدية بالوكالة م. سعود الدبوس اهتمام إدارة شؤون البيئة بالنفايات البلاستيكية وطرق معالجتها والتقليل منها.وقال م. الدبوس في رده على اقتراح م. شريفة الشلفان بشأن تدوير قناني البلاستيك واغطيتها ان المعالجة لا تؤثر سلبا على الإنسان والبيئة، مشيرا الى العمل المتواصل والمتجدد لاتخاذ اجراءات ملموسة بهذا الشأن.وارفق مع الرد تقرير تفصيلي حول إدارة النفايات البلاستيكية والحلول المقدمة بهذا الشأن والمتضمن التالي:٭ تحرص بلدية الكويت على تعزيز مفهوم التنمية المستدامة من خلال تطبيق تقنيات عالمية متطورة صديقة للبيئة وذات جدوى اقتصادية عالية، وذلك عن طريق تطوير النظام الخاص بإدارة النفايات البلدية الصلبة والعمل على إعداد خطة استراتيجية متكاملة في هذا المجال.٭ وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة ومشاركة بلدية الكويت في المساهمة الفعالة في إدارة النفايات البلاستيكية، نقدم لكم مختصرا عن إدارة النفايات البلدية الصلبة في دولة الكويت بصورة عامة والمخلفات البلاستيكية.وأشاالتقرير الى ان مواقع الردم العاملة حاليا في دولة الكويت موزعة على النحو التالي:٭ موقع السابع الجنوبي وهو أكبر المرادم ويستقبل 57.3% من إجمالي النفايات الواردة لجميع المواقع.٭ موقع ميناء عبدالله الواقع في جنوب الكويت ويستقبل 23.44% من إجمالي النفايات.٭ موقع الجهراء وهو أصغر مردم ويستقبل 19.25% من إجمالي النفايات.وأوضح أنه تم توقيع مذكرة تعاون بين بلدية الكويت وشركة اسمنت الكويت عام 2021 تهدف لإقامة مصنع ضمن موقع ردم النفايات (ميناء عبدالله) بمساحة 250 ألف متر مربع (RDF) لإنتاج الوقود البيئي وذلك عن طريق معالجة النفايات البلدية الصلبة وتحويلها الى وقود جاف بديل للوقود الاحفوري التقليدي (الفحم الحجري) الذي يستخدم في عدة صناعات ومنها صناعة الاسمنت.واستعرض التقرير مقترح فرز النفايات من المصدر حيث اشار الى ان فرز النفايات من المصدر هي عملية تقسيم النفايات الى فئات مختلفة حسب نوعها عند مصدرها الاصلي، حيث يتم تخصيص أراض بمساحات معينة وموزعة على مناطق الكويت المختلفة بحاويات ذات حجم معين مقسمة لأكثر انواع المواد القابلة للفرز مثل البلاستيك، الورق، الزجاج، المعادن، مخلفات النسيج على أن تكون مصمةبمواصفات ذكية بحيث تخدم المشروع على اكمل وجه، يعزز هذا المقترح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، الوعي البيئي لجميع اطياف المجتمع هذا بالاضافة إلى العائد البيئي والاقتصادي العائد ومبدأ التنمية المستدامة.إضافة إلى دراسة انشاء مصنع تحويل النفايات البلدية الصلبة الى طاقة حيث انه يتعلق باستخدام تقنية الحرق بطرق صديقة للبيئة واستغلال الطاقة الهائلة الناتجة لتوليد الطاقة الكهربائية، واستخدام الغاز الحيوي الناتج الى عدة مواد ذات فائدة وعائد اقتصادي كبير، ومن المقرر انشاء هذا المصنع في موقع ردم جنوب الدائري السابع والذي يعد اكبر مواقع الردم العاملة حاليا في دولة الكويت وبإقامة هذا المصنع سوف تتم معالجة كميات كبيرة في النفايات البلاستيكية المختلفة بما فيها القناني وأغطيتها والتي تعد من المدخلات المهمة لتشغيل المصنع حيث ان حرق المواد البلاستيكية وبالأخص عالية الكثافة له عائد طاقي كبير يزيد من كفاءة تشغيل المصنع.وعرض التقرير دراسة استخدام الاكياس البلاستيكية القابلة للتحلل تحت الظروف البيئية والمناخية لدولة الكويت مع معهد الكويت للأبحاث العلمية عام 2018، والمتضمن:٭ تحديد العوامل البيئية المؤرةعلى عملية التحلل والمرتبطة بنوعية وخصائص البيئة الكويتية.٭ تحديد المعايير والمواصفات وطرق الاختبار للأكياس القابلة للتحلل الملائمة للبيئة بدولة الكويت.٭ دراسة طرق التخلص من الاكياس البلاستيكية القابلة للتحلل بعد استخدامها.٭ تقييم الآثار البيئية لكل طرق التخلص من نفايات الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل في البيئة الكويتية بعد الاستخدام.وقد تم اعداد المواصفات الخاصة بالاكياس البلاستيكية القابلة للتحلل البيولوجي في الظروف المحلية للدولة (المناخية والبيئية) ومطابقتها بالمعايير والمواصلات العالمية الأوروبية والأميركية والآيزو.وأشار التقرير إلى نسب المواد القابلة للفرز من إجمالي كمية النفايات الصلبة الواردة للمواقع حيث اوضح ان نسبة المواد البلاستيكية تبلغ 25% من مجموع كميات النفايات البلدية الصلبة، وذلك حسب الدراسة المسحية لمتوسط الاوزان لكل النفايات التي اجراها البنك الدولي عام 2018.وتطرق التقرير إلى عمليات فرز البلاستيك في مواقع الردم حيث يتم فرز نحو 70% الى 75% من البلاستيك الوارد الى المواقع وردم الباقي. والفرز حاليا يتم عن طريق مقاول الردم وذلك مسموح حسب العقد الموقع بين بلدية الكوي وامقاول، أنواع البلاستيك المفروز وكمياتها واسعارها تختلف حسب حاجة السوق لها.
