هيلنيك شيبنج: التعاون بين السعودية واليابان قد ينتج ‘طفرة’ في الطاقة الخضراء

جدول المحتويات
تاريخ النشر

ألقى موقع “هيلنيك شيبينج” العالمي على توطيد العلاقات الكبير بين السعودية واليابان على صعيد الطاقة الخضراء، مؤكداً آن التعاون بين العملاقتين الآسيويتين قد ينتج عنه “طفرة” في هذا القطاع.

وقال: “الزيارات الدولية الأخيرة لقادة دول ووزراء ومسئولين رفيعي المستوى من اليابان إلى السعودية أبرزت مكانة وقوة المملكة، والمستقبل الذي يمكن أن تشارك فيه لتحقيق التحول الأخضر
واعتبر موقع “فويس أوف أميركا” أن المملكة الملاذ الآمن للدعم والتغذية بالاستثمارات لشريحة متنامية من الدول، وذلك لأنها تعمل على تنويع استثماراتها الواسعة في الخارج.

وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت “اليوم” أبرز ما جاء فيه، أن السعودية بوصفها إحدى دول مجموعة العشرين، وأكبر مصدر للنفط في العالم، ستواصل تعاونها مع اليابان في مجالات مثل صادرات النفط الخام والهيدروجين.

ونقل الموقع عن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن المملكة العربية السعودية، المسؤولة عن 40 في المائة من واردات اليابان من النفط، وستضمن أمن الإمدادات إلى الدولة الآسيوية المتعطشة للطاقة.

كما أكد الموقع على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال الهيدروجي النظيف وتطبيقاته، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية لتطبيقات “اقتصاد الكربون الدائري”.

وخلال الشهر الماضي، اتفقت اليابان، رابع أكبر مستورد للخام في العالم، وأوبك على إقامة حوار بين كبار المسؤولين لمعالجة مخاوف طوكيو المتعلقة بأمن الطاقة.

وتتطلع اليابان إلى تعزيز أمن الطاقة لديها من خلال الدخول في اتفاقيات طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال وإضافة المزيد من الموارد المتجددة إلى مزيج الطاقة الإجمالي لديها.

ومن المقرر أن تشتد المنافسة العالمية على شحن الغاز الطبيعي المسال هذا العام مع انتعاش الاقتصاد الصيني وتخزين أوروبا المزيد من الغاز الطبيعي قبل الشتاء المقبل.

وفي العام الماضي، وقعت المملكة العربية السعودية واليابان اتفاقيات جديدة تركز على الاقتصاد الدائري للكربون ومجالات إعادة تدوير الكربون وتغطي مجالات أخرى مثل الهيدروجين الأخضر ووقود الأمونيا ومشتقاتها.

كما تهدف أرامكو إلى إنتاج ما يصل إلى 11 مليون طن من الأمونيا الزرقاء سنويًا بحلول عام 2030 وتعمل حاليًا على تطوير قدرات احتجاز الكربون والهيدروجين.