أقدم ناشطون في المجموعة المعروفة باسم “الجيل الأخير” لحماية البيئة على سكب سائل الفحم النباتي في نافورة تريفي التاريخية التي تعد من أهم المعالم السياحية للعاصمة الإيطالية، روما.
ويطلق هؤلاء بذلك صرخة احتجاجاً على تخصيص السلطات دعما ماليا لتوفير الوقود الأحفوري للبلاد.
ولا يعارض أعضاء المجموعة المعروفة باسم “الجيل الأخير” خطط حكومة البلاد الرامية لتعزيز اقتصادها فحسب بل يروجون أيضا إلى أن الفيضانات التي اجتاحت مؤخرا شمال إيطاليا بشكل كارثي وأودت بحياة أكثر من 10 أشخاص مرتبطة بشكل وثيق بالتغير المناخي وآثاره .
وتحولت مياه النافورة الشهيرة إلى اللون الأسود بمجرد ان اختلط بها السائل الأسود وندد عمدة روما بما اقترفته المجموعة من أفعال “سخيفة” على حد وصفه، وكذلك بما اعتبره تعديا على التراث الفني والحضاري للمدينة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الاحتجاجات في إيطاليا هي جزء من سلسلة تحركات لمجموعة “الجيل الأخير” في مختلف أنحاء أوروبا وذلك للفت الأنظار إلى ظاهرة التغير المناخي.